السيد الحوثي: خيارنا المنسجم مع شرفنا هو قتال العدوان

العالم
0 الآراء
الأخبار العامة
324

السيد عبد الملك الحوثي

 

 مؤكداً أن النظام السعودي اليوم حامل راية النفاق في الامة..
السيد الحوثي: خيارنا المنسجم مع شرفنا هو قتال العدوان

قال زعيم حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي ان الشعب اليمني مستهدف اليوم بكل الاشكال بسبب تمسكه بمبادئه وحريته وحقه في الاستقلال.

واوضح السيد الحوثي في كلمة له اليوم الاربعاء بمناسبة ذكرى عاشوراء ان بلدنا اليوم يعتدى عليه ويراد له ان ينسلخ من كل مبادئه وقيمه واضاف: ما يريده النظام السعودي منا اليوم هو الاستعباد والاذلال والقهر والاهانة وهو ما لا يمكن ان نقبل به.

واكد ان الشعب اليمني لن يقبل ابدا بالاذعان والخنوع للطغاة والمستكبرين ومن ارتكب افظع الجرائم بحقه وقال : لا يسعنا في مواجهة العدوان الا ان نزداد ثباتا في ضرورة التصدي له، وان نتحرك بحرية واستبسلال لاننا ندافع عن كرامتنا وعزتنا.

واشار زعيم حركة انصار الله الى ان النظام السعودي يحمل اليوم شعار النفاق في الأمة وهو يهدم المبادئ والقيم في هذه الامة مؤكدا ان هذا النظام يعمل برعاية واشراف اميركا لنشر الضلال وتعميم الظلام في اوساط امتنا.

وكشف عن قيام التيار المنحرف في حزب الاصلاح بلعب دور كبير في تسويق العدوان على اليمن واخفاقه انسانيا ووطنيا بمرحلة تاريخية مشددا بالقول: المعتدون ومن في صفهم سيدفعون ثمن عدوانهم غاليا .

وراى ان محاولات التنصل عن جريمة القاعة الكبرى محاولة لالهاء الناس عن التفاعل مع ما حدث وتستدعي ردة فعل مشرفة واضاف: جريمة القاعة الكبرى في صنعاء ارتكبها المعتدي بطائراته في وضح النهار ولا يمكن التنصل منها، لافتا الى ان الاميركي تحرج بعد مجزرة القاعة الكبرى في صنعاء لانها طالت شخصيات سياسية بارزة.

وقال السيد الحوثي ان خيارنا الصحيح المنسجم مع شرفنا هو ان نتحرك لمواجهة العدوان ولانراهن على اي شيء يمكن ان يوقف هذا العدوان مؤكدا بالقول: لا يمكن ان نعول على الأمم المتحدة وهي عاجزة حتى عن إعادة وفد خرج بضمانتها.

واشار الى ان العدو يريد ان يستمر في قتل الشعب اليمني ولا يجب التخاذل في ردعه وتابع : اليوم علينا مسؤولية ان نتحرك بشكل اكبر وعلى كل المستويات لمواجهة العدوان لانه يريد فتح محاور جديدة.

وفي الختام شكر زعيم حركة انصار الله كل من وقف مع الشعب اليمني وعلى رأسهم حزب الله وامينه العام السيد حسن نصرالله .

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك