على ضوء دعوة وزير خارجية الكيان الخليفي لنظيره العراقي ، حركة أنصار 14 فبراير تطالب الجعفري بطرح ملف فدائيي صدام

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
0 الآراء
قادة ورموز الثورة
712

 

 

 

 

 

على ضوء دعوة وزير خارجية الكيان الخليفي لنظيره العراقي ، حركة أنصار 14 فبراير تطالب الجعفري بطرح ملف فدائيي صدام

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) آل عمران/صدق الله العلي العظيم.

على ضوء تلقي معالي وزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري ، اليوم السبت 18 نوفبر 2017م، رسالة من نظيره في الكيان الخليفي لزيارة المنامة ، فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين تطالب معالي الوزير بطرح ملف فدائيي صدام ، والذين يبلغ عددهم 30 ألف ، حيث تم إستدعائهم الى البحرين وإعطائهم الجنسية والجواز البحريني ، من أجل أن يشاركوا في سلك الأمن والمخابرات وإستجواب المعتقلين وتعذيبهم ، وإنتهاك الأعراض والحرمات داخل السجون.
وقد أكد وزير الكيان الخليفي في رسالته على أهمية الإسراع بعقد إجتماع اللجنة المشتركة ، ويبدو أن معرض ومؤتمر شهداء البحرين قد قض مضاجع الخليفيين وسفيرهم الوهابي الحاقد في بغداد، ولذلك أصيبوا بإربكاك شديد ، حيث قام سفيرهم صلاح المالكي للمطالبة من الحكومة العراقية بتسليم المطلوبين من المعارضة البحرانية الى الكيان الخليفي الغازي والمحتل.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب وزير الخارجية العراقي بطرح ملف مجرمي النظام البعثي الصدامي البائد والمقبور ، وإيجاد حل لفدائيي صدام وفلول البعث العفلقي الذين فروا الى البحرين وإستقبلهم آل خليفة ، وقاموا بتجنيسهم ، وجعلهم مرتزقة ومأجورين يقومون بتعذيب الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا البحراني المؤمن المقاوم.
وليعلم معالي وزير الخارجية العراقي بأن آل خليفة قاموا بتعيين فدائيي صدام والبثعيين الفاريين من العراق في أجهزة القمع الخليفية ، وتسنموا أعلى المناصب فيها ، وهم يقومون اليوم بالتنكيل والتعذيب لأبناء شعبنا القابعين في قعر السجون الخليفية ، ونطالبه بمطالبة آل خليفة بتسليمهم فوراً للعدالة في العراق.

معالي وزير الخارجية العراقي ..

إننا نرى بأن فدائيي صدام والبعثيين الصداميين يشكلون خطراً أمنيا كبيراً على الدول الخليجية والعراق الشقيق ، ولذلك فمن الضروري أن تتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتسليمهم للعدالة في العراق.
وأخيراً فإننا نتمنى على معالي الوزير الدكتور إبراهيم الجعفري  أن يطلب من السلطات الخليفية بوضع حد لبقاء قلتة الشعب العراقي ، وإلغاء جنسياتهم وتسليمهم للقضاء العراقي لمحاكمتهم ، فهؤلاء قد إرتكبوا جرائم حرب ومجازر إبادة طيلة حكم النظام البعثي الصدامي في العراق.
وإننا على ثقة تامة بأن وزير خارجية الكيان الخليفي والمسؤولين الخليفيين سيبحثون مع معالي وزير الخارجية العراقي في سفره للمنامة ، ملف المعارضين البحارنة المتواجد بعضهم في العراق ، والذين يسافرون للعراق بين الفينة والأخرى من أجل زيارة العتبات المقدسة والقيام بنشاطات حقوقية للدفاع عن حقوق شعبهم وفضح الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين ، ولذلك فإننا نتمنى أن يبحث معاليه مع السلطات الخليفية ملف فدائيي صدام.
كما أننا نطالب سفير الكيان الخليفي في بغداد صلاح المالكي سفير الكيان الخليفي ، "والذي أثاره معرض ومؤتمر شهداء البحرين في كربلاء المقدسة في أيام زيارة الأربعين ، والذي لقى إقبالاً واسعا منقطع النظير من قبل أبناء الشعب العراقي والآلاف من الزوار الذين جاؤا من مختلف أنحاء العالم" ، قبل أن يطالب السلطات العراقية بتسليم المعارضين السياسيين لكيانه الغاصب والمحتل للبحرين ،بأن يطلب من سلطات بلاده أولاً بتسليم القتلة والمجرمين البعثيين الصداميين الى العراق، وهم الذين ساموا الشعب العراقي سوء العذاب ، قبل أن يطالب بتسليم الثوار والمعارضين البحارنة
هذا وقد نقلت وكالة أنباء الاعلام العراقي بأن الجعفري إستقبل سفير البحرين لدى بغداد صلاح المالكي ، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين بغداد والمنامة ، وسبل دعمها في المجالات كافة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

 

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
18 نوفمبر 2017م

 

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك