حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين قرار ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

حركة أنصار 14 فبراير
0 الآراء
قادة ورموز الثورة
191


 

 

 

 

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين قرار
ترامب بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) الآية120/سورة البقرة/ صدق الله العلي العظيم.

تدين حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين القرار الجائر الذي إتخذه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الأحمق أمس الأربعاء بالإعتراف بالقدس عاصمة لكيان الإحتلال الصهيوني ، وتدعو جماهير الأمة العربية والاسلامية الى تظافر الجهود لإعادة القدس الى الفلسطينيين.
إن قرار دونالد ترامب الأحمق لن يغير من حقيقة أن القدس أرض محتلة يجب أن تعود سيادتها الى أصحابها الفلسطينيين مهما طال الزمن ، وستحرر الأمة العربية والاسلامية وبقيادة محور المقاومة القدس الشريف وفلسطين من البحر الى النهر.
إن قرار الرئيس الأمريكي الأحمق بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قد أساء الى مشاعر كل العرب والمسلمين في العالم العربي والاسلامي وفي جميع أنحاء المعمورة.
إن قرار ترامب هو قرار مشؤوم بشأن القدس ونؤكد رفضنا التام والقاطع لبقاء القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحرين ، ونطالب بتفكيكها ورحيل وعودة كافة الجنود والضباط والمستشارين الأمنيين والعسكريين الى بلادهم، وهذه هي إرادة شعبنا الذي يرفض الوجود العسكري الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي على أرضه.

كما ونؤكد بأن القدس ستبقى أرضا عربية إسلامية مقدسة وعاصمة لكل العرب والمسلمين في جميع أرجاء المعمورة ، كما ونؤكد دعمنا لدعوة قوى المعارضة الثورية في البحرين بإعلان جمعة غضب القدس غداً الجمعة ، وندعو جماهير شعبنا البحراني المسلم الثوري الغيور لأوسع مشاركة شعبية في تظاهرات غداً الجمعة إعلاناً لرفض صهينة القدس وإغتصابها.
كما وتحمل حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن حدوث هذه الجريمة النكراء ، ونحذر عن الآثار والنتائج المترتبة عن إرتكاب هذه الجريمة النكراء وتطبيق هذا القرار الأحمق.
كما ونطالب جميع الشرفاء والأحرار وشعوب الأمة العربية والإسلامية بإعلان رفضها القاطع لقرار صهينة القدس ، والحضور في الساحات في المظاهرات الجماهيرية وتنظيم الإعتصامات ، وممارسة كافة أشكال الضغط إحتجاجا على قرار ترامب ومنع هذه الجريمة الحمقاء بتهويد القدس بأن تقع.

يا أحرار الأمة العربية والاسلامية
يا أحرار وشرفاء العالم ..
أيها الشعب البحراني العظيم..

إن قرار نقل السفارة الأمريكية الى القدس هو صفقة القرن التي عقدت بين الرجعية السعودية بقيادة الطاغية الديكتاتور محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي ترامب والذي باركته الامارات العربية المتحدة والنظام المصري ممثلا بالديكتاتور العميل والخائن عبد الفتاح السيسي. وقد قدم هذا القرار الخياني والمشؤوم لمحمود عباس (أبومازن) ومنظمة التحرير الفلسطينية وفرضه على الفلسطينيين بالقوة. لذلك لابد من إفشال هذه الصفقة ، بإفشال مشروع التسوية وإعتبار أمريكا هي العدو الأكبر للأمة العربية والاسلامية ولشعبنا الفلسطيني ، ودعم محور المقاومة بالحضور في الساحات بكل ما لدينا من قوة.
إن القرار بنقل السفارة الأمريكية الى القدس الشرقية يمثل عدوان أمريكي مبيت على شعبنا الفلسطيني وعلى إرادة الأمة العربية والاسلامية جمعاء ، كما يعتبر جريمة حرب وجرائم ومجازر إبادة لتغيير الخارطة الديموغرافية للفلسطينين في القدس ، وهو تحد واضح لكل القوانين والمقررات الدولية ، كما أن الاستهداف لا يعني شعبنا الفلسطيني وحده بقدر ما يعني هوية الأمة وإرادتها وكرامتها من قبل هذا الرئيس الأحمق والأرعن.
إن أمتنا العربية والاسلامية التي تصدت للهجمات المتكررة والتدافع المتطرف على القدس الشريف في التاريخ ستتصدى وبكل قوة وبسالة ومقاومة لهذا المشروع الصهيوأمريكي السعودي الاماراتي ، مثلما تصدى محور المقاومة من بيروت الى سوريا والعراق واليمن لزمرة داعش الوهابية الصهيونية ، وكما تصدى شعبنا الفلسطيني في ثورتهم وإنتفاضاتهم المتواصلة ضد الإحتلال الصهيوني ، ومثلما تكسرت شوكة العدوان الصهيوني على صخرة صمود وبطولات المقاومة الإسلامية في لبنان وغزة والضفة الغربية ، فلن تتحول القدس الى مدينة يهودية وفيها مهد السيد المسيح (عليه السلام) ومسرى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ومعارك الشرف وحوافر خيل الرجال الرجال الأبطال الأشاوس والشجعان من أبناء المقاومة الفلسطينية.
كما وتطالب الحركة منظمة التحرير الفلسطينية بأن تصدر بياناً تعلن فيه عن إدانة مشروع ترامب محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ، وإلغاء مشاريع وإتفاقات أوسلو ، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإطلاق يد المقاومة الباسلة للمقاومة في الضفة الغربية ، فإن الرأي العام العالمي بأجمع يخشى من تبعات هذا القرار الذي هو بمثابة إعلان حرب على الأمة العربية والاسلامية وعلى الشعب الفلسطيني.
هذا فقد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، على قرار يقضي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في مصلحة الولايات المتحدة ومساعي السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

عاشت فلسطين حرة أبية ..
عاشت القدس عاصمة أبدية لفلسطين باستمرارالثورة والمقاومة ..

((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
7 ديسمبر 2017م

 

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك