حركة أنصار شباب ثورة 14 تحيي جماهير الشعب والشباب الثوري لاحيائهم الذكرى السنوية السابعة للثورة بإرادة باقون حتى يسقط النظام

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
0 الآراء
قادة ورموز الثورة
135

http://14febrayer.com//arabic/images/Abnaa/Ansar_Arabic_2_756898573.jpg

 

 

 

 

 

حركة أنصار شباب ثورة 14 تحيي جماهير الشعب والشباب الثوري لاحيائهم الذكرى السنوية السابعة للثورة
بإرادة باقون حتى يسقط النظام

بسم الله الرحمن الرحيم
(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الآية 256/سورة البقرة/صدق الله العلي العظيم.
تحيي حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير جماهير شعب البحرين وشباب الثورة الرساليين الأبطال ، وكذلك تحيي القوى الثورية لإحيائهم الذكرى السنوية السابعة لثورة 14فبراير، وذلك بإحيائهم وإنجاحهم فعالية العصيان المدني في أغلب القرى والبلدات البحرانية ، وبخروجهم في مسيرات ومظاهرات جماهيرية عارمة وإطلاق شعارات الثورة الأساسية وعلى رأسها شعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام والإصرارعلى خروج قوات الإحتلال السعودي والإماراتي ، وسائر الجيوش الغازية والمحتلة ، وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ، وطرد المستشارين العسكريين والأمنيين الأمريكان والإنجليز ، وحقهم في المطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم وإختيار نوع نظامهم السياسي.
إن جماهير شعبنا قد خرجت مرة أخرى في هبة جماهيرية ولبت نداء القوى الثورية على الرغم من مستوى القمع الوحشي وإقدام قوات الأمن والمرتزقة الخليفيين وبدعم من قوات الأمن البريطانية وقوات الإحتلال السعودي والإماراتي على إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع ، وأقامت أكثر من 135 فعالية ومظاهرة ومسيرات إحتجاجية وأصرت على ثوابت الثورة وإستحقاقاتها بالمطالبة بإسقاط النظام الإرهابي القمعي الفاشي الديكتاتوري ومحاكمة جميع المجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء ومنتهكي الأعراض والمقدسات ورفض جميع مبادرات التطبيع مع الكيان الخليفي والإنجرار للتصويت على ما يعيد شرعية نظام آل خليفة المحتل والمغتصب للسلطة.
وإننا نؤكد مرة أخرى بأن من يقود الحراك والثورة والشارع والفعاليات في الساحات والميادين والساحات ويقود المظاهرات والمسيرات ويواجه آلة القمع بكافة أنواعها هم جماهير شعبنا الثورية التي ترفض التساوم على أهداف ثورة 14 فبراير المجيدة، وأن من يخطط للفعاليات والإعتصامات هم جماهير شعبنا ومعهم شباب الثورة وقادة الميادين من أجل التحرر من ربقة الاستبداد الخليفي ووطأة الاحتلال والغزو السعودي الإماراتي.
إن جماهير شعبنا التي خرجت في مظاهرات ومسيرات الذكرى السابعة للثورة وشاركت وبقوة لإنجاح فعالية العصيان المدني باتت تدرك من اليوم الأول لتفجر الثورة بأن العدو الأول للشعب البحراني وثورته والذي يقف حجر عثرة أمام إنتصاره على الطاغوت والإستبداد ويمنع من تحقيق الإنتصار على العصابة الخليفية هم الأمريكان والإنجليز الذين يدعمون حكم الديكتاتور
حمد بمختلف الأسلحة الفتاكة ويقدمون له الدعم الدبلوماسي والسياسي والأمني ، فبريطانيا وأمريكا هذه القوى الإستعمارية المتجبرة لا تريد التحول الديمقراطي في البحرين وتدعم النظام الديكتاتوري الشمولي المطلق لآل خليفة.
ومع كل ما يتعرض له شعبنا من ظلم وإستبداد وإقصاء ومؤامرة لتغيير هويته بتجنيس الألآف من قطعان المرتزقة والمستوطنين ، إلا أنه لا زال باق في الساحات يسطر الملاحم بشعار "باقون حتى يسقط النظام" وحتى يتحرر من نير الظلم والإستبداد الخليفي ويقيم نظامه السياسي الجديد ويعيش حريته وكرامته التي إستنشق هوائها في أوائل إنطلاق الثورة في ميدان اللؤلؤة.
والدليل الواضح والقاطع على أن جماهيرنا الشعبية لا زالت مصرة على خيار إسقاط النظام ، ما نشره "موقع منامة بوست"، حيث أشارت قناة هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» أنَّ وسم تغريدة «باقون» تتصدّر الهاشتاقات المختلفة في البحرين ليوم الأربعاء 14 فبراير/شباط 2018 في الذكرى السنويّة السابعة لثورة فبراير المجيدة.
ولذلك فإننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا ستفشل مشروع العار والإنبطاح والإستجداء للتصويت على ميثاق خطيئة آخر، وإن ثقتنا بجماهيرنا كبيرة وعالية ، لما تتمتع به من نضج سياسي وتجارب نضالية مع الكيان الخليفي الذي أذاق شعبنا أنواع الويلات والعذاب وإستمر في كذبه وخداعه وتنكيله لشعبنا في الساحات والميادين وعبر المداهمات والإعتقالات والتنكيل في الشوارع وداخل أقبية السجون والمعتقلات.
من هنا فإن جماهير شعبنا بعد كل ما تعرضت له من إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وعمليات الإقصاء وبعدما قدمت أكثر من 300 شهيد وآلاف الجرحى والمئات من المعاقين والآلاف من المعتقلين والمعتقلات والمئات من المنفيين قسرياً والعشرات ممن تم إبعادهم بعد إسقاط جنسياتهم ، وإسقاط الجنسية عن أكثر من 540 مواطن ، وبعد أن تعرضت أيضالإنتهاكات صارخة وفضيعة للأعراض والحرمات ،ليست مستعدة بأن تهرول لأي مبادرة يتم فيها التطبيع مع الكيان الخليفي المحتل والمغتصب للسلطة  ، ويرفض جمهور الثورة أي مبادرة تستهدف شرعنة بقاء الكيان الخليفي ويغطي على حجم جرائمه ومجازره وإنتهاكاته.
وأخيرا فإننا على ثقة تامة بأن ثبات جماهيرنا ووعيها سيجعلها تستمر  في ثورتها رغم الجراح ونزيف الدم حتى يأذن الله لها بالنصر المؤزر على الطاغية حمد وكيانه الخليفي الفاسد والفاقد للشرعية.
كما وأن شباب الثورة على ثقة تامة بمشروعهم السياسي الذي آمنت به جماهير شعبنا ، والذي يمثل الخيار الوحيد أمام شعبنا للتخلص من الديكتاتورية والإستبداد الخليفي وإقامة نظام سياسي جديد يحقق الأمن الإجتماعي والإستقرار السياسي والرفاه الإجتماعي والإقتصادي ، ويقف بكل عزيمة وإيمان أمام نهب ثروات وخيرات الشعب ونفطه ، ويحقق السيادة الكاملة على تراب الوطن ،في ظل نظام يستمد شرعيته من الإرادة الشعبية وتحفظ فيه الحريات وتصان الكرامة .

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
16 فبراير/شباط 2018م

 

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك