نصيحة مؤكدة لقائد الثورة الى المعنيين بشؤون وسائل التواصل

العالم
0 الآراء
الأخبار العامة
118

نصيحة مؤكدة لقائد الثورة الى المعنيين بشؤون وسائل التواصل

 

 

استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، مجموعة من كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي هذا اللقاء أشار قائد الثورة الى الاختراقات الاخيرة التي انتهكت خصوصيات الأفراد في وسائل التواصل الاجتماعي الداخلية وأكد على أن القيام بمثل هذه الامور حرام شرعا.

وثمن قائد الثورة الاسلامية روح الشعب الايراني المطالب بتوسيع دائرة وسائل التواصل المحلية بدل وسائل التواصل الاجنبية وقال ينبغي على المسؤولين صيانة خصوصيات الناس في وسائل التواصل.

وهنأ قائد الثورة الاسلامية لمناسبة الاعياد وشهر رجب واعتبر هذه الايام المباركة فرصا بارزة للعبادة والابتهال واضاف، ان مفتاح حل المشاكل هو "الدعاء وذكر الله واصلاح القلوب" وان شهر رجب هو عيد الذين يعتزمون اصلاح قلوبهم.

واكد آية الله الخامنئي ضرورة ثبات المسؤولين على اهداف الاسلام والجمهورية الاسلامية واضاف، ان "التقوى" و"تجنب ارتكاب الذنوب والخيانة وحب الدنيا"، التي تعد عامل الثبات وللمسؤولين من اجب الواجبات، رهنا بالعلاقة مع الباري تعالى.  

واشار سماحته الى الروح الثورية والخدومة التي كانت سائدة لدى مدراء البلاد في عقد الثمانينات من القرن الماضي وخاطب المسؤولين قائلا، هل تتذكرون تلك المشاعر والسلوكيات الجديرة بالاشادة؟ هل تتذكرون الروح السامية في عدم الاكتراث بمال الدنيا والاهتمام بالخدمة تلك؟ اشكالية العمل هي انه يتم نسيان تلك القيم احيانا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية مراقبة وتهذيب النفس طريق الحيلولة دون الابتلاء بالغفلة والسقوط التدريجي واضاف، نحن جميعا كمسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية بحاجة الى اصلاح قلوبنا لان الجمهورية الاسلامية الايرانية بنيت على اساس اهداف مهمة مثل التوحيد والشريعة الالهية والعدالة والاستقلال وهي مختلفة عن الحكومات التقليدية المتعارف عليها في العالم.    

وفي جانب اخر من حديثه اكد آية الله الخامنئي ضرورة تحسين اجواء العمل كاساس لاقتصاد البلاد واضاف، ان انجاز هذا الامر يعد من مهمات لجنة قيادة الاقتصاد المقاوم في البلاد والتي تتابع حل المشاكل ولكن ينبغي متابعة العمل بقوة وحوافز شبابية.

واعرب قائد الثورة عن سروره لتحول المطالبة بتاسيس تطبيقات تواصل اجتماعي داخلية الى مطلب عام واضاف، انه على المسؤولين صون الامن والخصوصية الداخلية للمواطنين والبلاد، اذ ان المساس بذلك يعد "حراما شرعا" ولا ينبغي ان يحصل.

واضاف، انه على المسؤولين المعنيين في الاجهزة الحكومية والقضائية بذل الاهتمام اللازم للحفاظ على الخصوصية الداخلية للمواطنين واسرارهم.

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك