بيان أنصار ثورة 14 فبراير في يوم الزحف المقدس لشعب البحرين في هذا اليوم 14 فبراير 2012م للعودة إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)

0 الآراء
يوميات الثورة
582
بيان أنصار ثورة 14 فبراير في يوم الزحف المقدس لشعب البحرين في هذا اليوم 14 فبراير 2012م للعودة إلى ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
((يا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون)). صدق الله العلي العظيم
شعار شعبنا في الذكرى السنوية الأولى لإنطلاق ثورة 14 فبراير هو الصبر والتواصي بالصبر والرباط والمرابطة .. وتقوى الله سبحانه وتعالى ففي هذا الفلاح والنصر العظيم والمؤزر
 
إلى شعبنا العظيم والمؤمن والثائر في البحرين
إلى شباب ثورة 14 فبراير الأبطال
 
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يدعون جماهير الثورة وشبابها الأشاوس والأبطال في هذا اليوم الرابع عشر من فبراير المصادف للذكر السنوية الأولى لتفجر ثورة شعبنا وشبابنا الأبطال بأن تكون الآية القرآنية الكريمة التي توجنا بها بياننا الهام شعارهم في هذه المرحلة وهم يزحفون إلى ميدان الشهادة والشهداء ، ويطالب أنصار ثورة 14 فبراير الشباب والثوار بالصبر والتواصي بالصبر والرباط لما له من فضل وفضائل كثيرة على المؤمنين.
إن الرباط هو الإقامة في الثغور ، وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام ، والمرابط هو المقيم فيها والمعد نفسه للجهاد في سبيل الله ، والدفاع عن دينه ، وإخوانه المسلمين.
وقد شرع الله تعالى الرباط في سبيله وحراسة الثغور حتى لا يؤتى المسلمون وهم على غفلة من أمرهم وحتى يتم ردع كل من تسول له نفسه قتال المسلمين ، فيعلم أنهم متيقظون له وليسوا بغافلين عنه وأنهم يعلمون ما يدور حولهم ، "فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا".
ولذلك ونحن في الذكرى السنوية لتفجر ثورة 14 فبراير وبلادنا محتلة من قبل الأمريكان وقواعدهم البحرية وسفارتهم وسفارة بريطانيا ، ونحن نرزح تحت ظل إحتلال سعوي غاشم جاء لإجهاض ثورتنا والإعتداء على مقدساتنا ومساجدنا وحسينياتنا وقبور أولياءنا الصالحين وهتك أعراضنا وحرماتنا ، فإن علينا أن يكون زحفنا اليوم هو من أجل مقاومة الهيمنة الأمريكية والصهيونية وهيمنة قوات الإحتلال والغزو السعودي على بلادنا ومحاولته اليائسة بجعلها مقاطعة ومحافظة من محافظات الحكم السعودي.
وإن هذا اليوم العظيم هو يوم مقاومة الدعوات السقيمة لقيام إتحاد كونفدرالي بين الحكم الخليفي والحكم السعودي ، هذا الحلف والإتحاد المشؤوم الذي يستهدف ثورتنا المقدسة وإجهاضها ، ويستهدف أمننا وإستقرارنا وسيادة بلدنا ووطننا ، ويؤسس لإستبداد وإرهاب وقمع وتنكيل مستقبلي لشعبنا ومجاهدينا ومناضلينا وجماهيرنا وقياداتنا ورموزنا الدينية والوطنية.
ولذلك فإن الزحف الجماهيري للعودة إلى الميدان هذا اليوم ليكون إمتثالا لهذه الآية الكريمة والشريفة التي تدعو إلى الصبر والمرابطة وتقوى الله من أجل الفلاح الذي يأتي بعد سقوط طواغيت وفراعنة الأرض والتحرر من ربقة النصارى واليهود المهيمنين على بلادنا وارضنا والبلاد العربية والإسلامية.
وإن الصبر والرباط في هذه المرحلة مطلوب لمقاومة مجرمي الحرب من آل خليفة وآل سعود ، المرتكبين لمجازر إبادة جماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في البحرين ، وإن هذا اليوم لابد أن يؤسس لمرحلة جديدة من المقاومة المقدسة من أجل تقرير المصير وإسقاط النظام وعدم التوجه لدعوات الحوار من أي طرف والعمل على تثبيت أهداف الثورة ومنطلقاتها الرامية إلى إجتثاث جذور الأسرة الخليفية إلى الأبد وإقامة نظام ديني سياسي وسطي جديد يؤسس لبحرين حرة وزاهرة ويقضي على الطائفية السياسية التي إستمرت تحكم بلادنا لأكثر من قرنين من الزمن.
فتحية إكبار وإجلال لكم يا شعبنا المؤمن الحسيني والثائر في البحرين ، وتحية لأبنائكم شباب ثورة 14 فبراير الرساليين والمجاهدين والأبطال والمضحين من أجل التغيير ومن أجل مستقبل جديد والتحرر من ربقة الإستبداد والإستكبار والقمع والديكتاتورية القبلية الخليفية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير وهم أبناء هذا البلد وخدام شباب الثورة يقبلون رؤوسكم وأيديكم وأقدامكم ويشمون رائحة التراب الذي تمشون عليه وتزحفون عليه نحو دوار الشهداء وأنتم لابسي الأكفان ولا تخافون الموت ولا تخافون الترسانة العسكرية التي جلبتها السلطة الخليفية من جيش وحرس وطني من المرتزقة المستوردين ، وقوات أمنية وتعزيزات عسكرية لقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة.
تحية لكم يا أبناء شعبنا ويا جماهيرنا ويا شبابنا الثوري الذين إنطلقتم من فجر هذا اليوم الثلاثاء الرابع عشر من فبراير 2012م بعمليات واحدة تلو الأخرى إحداها عملية الشهيد القائد عبد الرضا بوحميد إنطلاقا من مدينة جدحفص بإتجاه ميدان الشهداء برآية الدفاع المقدس والأكفان وأدوات الدفاع المقدس صباح هذا اليوم ، والتي كانت عملية ناجحة ولله الحمد والتي جاءت بجهود إئتلافنا الكبير المبارك "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير". وقد توجت هذه العملية بعمليات أخرى للشباب الثوري عصر هذا اليوم من مختلف مناطق وقرى البحرين للعودة المظفرة إلى ميدان الشهداء رغم القمع والإرهاب وإطلاق الرصاص الحي وأنواع الأسلحة الفتاكة والسامة.
تحية لشبابنا وشاباتنا ونساءنا ورجالنا وأطفالنا الذين سطروا الملاحم والمعاجز هذا اليوم وواجهوا آلة القمع الخليفية والسعودية وثبتوا ورابطوا ووصلوا إلى ميدان الشهداء ورفعوا رآية النصر عليه.
تحية لشبابنا وجماهيرنا التي لا زالت تواجه القمع والإرهاب بالقرب من كبري دوار اللؤلؤة وهي تزحف وتحاول الوصول الى ميدان الشهداء وتقدم الجرحى والضحايا والشهداء ، ولا تخاف الدهس من قبل قوات الأمن وتستقبل الشهادة والموت بنفس مطمئنة من أجل تحرير البحرين من براثن آل خليفة الأقزام.
إن شعبنا اليوم في ذكرى ثورته المقدسة يزحف للسيطرة مرة أخرى على ميدان الشهداء ودوار اللؤلؤة ليقول للعالم من جديد بأننا عائدون وراجعون إلى الميدان بنفس الشعارات والهتافات والأهداف ، ولن نحيد عن شعار يسقط حمد ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام ، والشعب يريد إسقاط النظام ، والرحيل الرحيل .. آل خليفة الرحيل .. وإرحل إرحل .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة.
إن شعبنا اليوم زحف نحو ميدان الشهداء ليقول كلمة الفصل في شعاراته وهتافاته ولينسف دعوات السلطة الكاذبة للحوار ، هذه السلطة التي عودتنا على الوعود ونكث العهود والمواثيق منذ إنتفاضة الخمسينات والتسعينات وحتى يومنا هذا.
إن أنصار ثورة 14 فبراير ومرة أخرى ونقولها مرارا بأن شعبنا ونحن فصائل الثورة المقدسة نعلن مرة أخرى بأننا وجماهير شعبنا ملتزمون بـ "ميثاق اللؤلؤة" الذي أعلن عنه وأطلقه "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في قرية العكر وأصبح لنا ولجماهيرنا ولقوانا السياسية المطالبة بإسقاط النظام بمثابة الميثاق الذي نتحرك على ضوئه رافضين دعوات الحوار من السلطة الخليفية ، ورافضين القبول بشرعية الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاقد للشرعية منذ إنطلاق ثورتنا في 14 فبراير من العام الماضي.
 
يا جماهيرنا الثورية ..
 
إن الذي يحكم البحرين اليوم هم الأمريكان والسفارة الأمريكية بالتعاون مع السفارة البريطانية ، و إن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية والبريطانية قد أرسلوا لنا رسل الشر من "مايكل بوزنر" و"جيفري فيلتمان" وغيرهم في الوقت الحاضر ، ومستشارين أمنيين من بريطانيا وأمريكا لكي يقمعوا حركة شعبنا وثورته .. كما أن الولايات المتحدة قد أوعزت إلى الحكم السعودي بإحتلال البحرين بقواتها وقوات درع الجزيرة لكي تمنع سقوط الحكم الخليفي الذي سيكون سقوطه سقوطا كارثيا على السعودية والولايات المتحدة التي فقدت حلفائها في تونس ومصر وهاهي تفقد حلفائها في اليمن.
إن الولايات المتحدة التي تدرب قوات المرتزقة الخليفيين وقوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي من أجل إجهاض ثورتنا والقضاء عليها تسعى للوصاية على شعبنا وقوانا السياسية المعارضة ، وتسعى لأن تصادر الثورة وتوبخ الجمعيات السياسية المعارضة وعلى رأسها جمعية الوفاق بأنها لم تستطع أن تكبح جماح الثوار الأبطال وأن تهدأ الساحة من أجل حوار الطرشان وحوار كاذب ووعود كاذبة من أجل الإلتفاف على الثورة ومحاصرتها.
كما أن الولايات المتحدة تسعى لتمرير مشروعها الإصلاحي القذر ببقاء الطاغية حمد وحكومته الفاسدة والمفسدة وأسرته المجرمة ، وهي تسعى جاهدة لتمرير تقرير بسيوني وتنفيذ ما جاء فيه ، إلا أنها تواجه معارضة واسعة وشجاعة من قبل جماهير الثورة وشبابها الثوري ، ولذلك فإنها أوعزت لحليفها فرعون البحرين وقوات الإحتلال السعودي بتصعيد القمع والإرهاب والتنكيل وحملة الإعتقالات ومواجهة المظاهرات والزحف الجماهيري بمختلف أنواع الأسلحة من الرصاص الحي والمطاطي والشوزن والغازات الخانقة والقاتلة والسامة لمنع الجماهير الزاحفة من العودة إلى الميدان وإستلام زمام المبادرة السياسية والثورية وفرض إرادتها على السلطة الخليفية والهيمنة الأمريكية والإحتلال السعودي الغازي للبلاد.
إن أنصار ثورة 14 فبراير واثقون أتم الثقة بأن جماهيرنا الزاحفة للعودة إلى ميدان الشهداء سوف تحقق أهدافها بالعودة إلى ميدان اللؤلؤة ولن تتراجع هذه الجماهير وشبابنا الثوري عن حقها في العودة للميدان وحقها في إطلاق صرخاتها من أجل حق تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي على أنقاضه بإذن الله تعالى.
لذلك فإن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون جماهير الشعب والثوار الأبطال بالزحف إلى ميدان الشهداء راجلين وبالسيارات وبمختلف أنواع الوسائل المتاحة ، وأن يفشلوا خطط السلطة الخليفية الأمنية والعسكرية للحيلولة دون وصول الجماهير وشباب الثورة إلى ميدان اللؤلؤة.
إن السلطة الخليفية في ذكرى ثورتنا المباركة أصبحت أكثر إرتباكا فلم ينفعها الخيار الأمني والعسكري ، ولم ينفعها الإستقواء بالمحتل السعودي وقوات درع الجزيرة ، ولم ولن ينفعها الإستقواء والحماية الأمريكية ، فالولايات المتحدة هذا الشيطان الأكبر أصبح منبوذا ومنفورا من قبل شعوب العالم وشعوب العالم والعربي والإسلامي لأنه في الوقت الذي يدعي الحرية والديمقراطية لشعوب الأرض وحقها في تقرير المصير ، نراه يدعم الأنظمة القمعية والديكتاتورية والإستبدادية في البحرين والسعودية من أجل مصالحه الأمنية والإقتصادية والعسكرية ، وهو على إستعداد لأن يسحق حركة الشعوب المناهضة للظلم والطغيان والمطالبة بالحريات والعزة والكرامة وحق تقرير المصير من أجل الإبقاء على مصالحه ببقاء حكومات قبلية قمعية ودموية في المنطقة.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون بأن هناك مؤامرة وتواطؤ دولي ضد ثورة 14 فبراير لشعبنا ، وإن الصمت الدولي المطبق والحيلولة دون وصول صرخة شعبنا إلى شعوب العالم ، هو جزء من المؤامرة والتواطؤ الأمريكي البريطاني الغربي والصهيوني ضد ثورتنا وبدعم كبير من القوى الرجعية والقبلية في السعودية وقطر والإمارات ، وإن هناك أوامر أمريكية مباشرة لقناة الجزيرة والقنوات العربية الأخرى مثل قناة العربية "العبرية" ، والجامعة العربية "الجامعة العبرية" ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بأن لا يتدخلوا في الشأن البحريني لحساسيته وخطورته على الأمن القومي الأمريكي في ظل الربيع العربي والصحوة الإسلامية التي أطاحت بحلفاء أمريكا في مصر وتونس وقروب سقوط حلفاء أمريكا في اليمن.
ولكن وعلى الرغم من حجم المؤامرات الإمبريالية والصهيونية والغربية والأمريكية على ثورة شعبنا ، وحجم المؤامرة على خط المقاومة ضد الكيان الصهيوني الإسرائيلي الغاصب ومحاولات أمريكا والغرب ومعهم السعودية وقطر من أجل إسقاط حكم بشار الأسد في سورية وجعل سوريا خندقا من خنادق الرجعية والصهيونية في المنطقة ، إلا أن شعبنا وشبابنا الثوري في البحرين ومعهم الثوريين في المنطقة الشرقية في السعودية (الأحساء والقطيف وتوابعهما) والمقاومين في ولبنان المتمثل في حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله ومعهم قوى المقاومة الفلسطينية التي تهدف للقضاء على الكيان الصهيوني وشعوبنا الثائرة في مصر وتونس واليمن بإتحادهم وصمودهم وثباتهم سوف يفشلون كل المخططات والمشاريع الأمريكية للهيمنة على الشرق الأوسط والبحرين ، وإن شعوب العالم العربي في مصر وتونس واليمن وإيران وسائر البلاد الإسلامية سوف تتحد إراداتها للقضاء على الهيمنة الصهيونية والغربية وهيمنة الحكومات القبلية والإستبدادية في السعودية والبحرين وقطر وسنؤسس بإذن الله العلي القدير لشرق أوسط إسلامي وعربي جديد خالي من الهيمنة الأمريكية والغربية وسنقضي على الكيان الصهيوني وستعود فلسطين حرة للعرب والمسلمين.
إننا وفي هذا اليوم الهام والمصيري في تاريخ شعبنا نطالب شعبنا وشبابنا بالإحاطة الكاملة بالمشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وإيران والذي يريد أن يقضي على الثورة الإسلامية الكبرى في إيران والقضاء على حركات التحرر الإسلامية والوطنية في العالم العربي ، ويفرض علينا المشروع الأمريكي الإمبريالي ويقضي على ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية.
إن عودتنا المظفرة اليوم إلى ميدان الشهداء هي حركة ثورية ضد الهيمنة الأمريكية والغربية والصهيونية على بلادنا ، وهي رسالة إلى الغرب وأمريكا بأن ثورتنا إسلامية وحسينية ووطنية تتحد فيها القوى الشيعية والقوى السنية ضد هيمنة الطواغية والفراعنة والمستكبرين في السعودي والبحرين ، وثورة شاملة ضد الهيمنة الغربية الأمريكية وإجتثاث جذور الإستعمار والإحتلال الأمريكي والصهيوني من منطقة الشرق الأوسط.
فإلى الزحف المقدس بالأكفان وبمختلف السبل والوسائل إلى ميدان الشهداء ، وكسر شوكة السلطة الخليفية وقوات الإحتلال السعودي ، وكسر شوكة اليهود والنصارى الأمريكان والصهاينة في بلادنا ، وإن جماهير شعبنا وشبابنا الثوري قد كسروا حاجز الخوف في أنفسهم وقلوبهم وهم مستعدون للشهادة والفداء لدينهم وقيمهم وأهدافهم المقدسة لإقتلاع جذور الظلم والإستبداد من البحرين ، وإن شبابنا الثوري الرسالي وجماهيرنا الثورية ستصنع الملاحم والمعجزات وسوف تؤسس لمستقبل جديد في ذكرى إنطلاق ثورة 14 فبراير المظفرة.
 
منصورية والناصر الله
يسقط حمد .. يسقط حمد
إنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة
ولا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاكين
لا للهيمنة الأمريكية البريطانية الغربية الصهيونية على بلادنا
لا للهيمنة السعودية الرجعية على بلادنا وشعبنا
وإلى تحقيق نظام سياسي جديد في بحريننا الغالية
وإلى بحرين من دون آل خليفة والإحتلال السعودي والهيمنة الغربية والأمريكية للشيطان الأكبر والغرب والصهاينة.
ولتتحد إرادة شعوبنا الثائرة في البحرين والأحساء والقطيف والعوامية والشويكة وتونس ومصر واليمن ولبنان وفلسطين وإيران الثورة الإسلامية الكبرى.
 
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
14 فبراير/ شباط /2012 م

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك