الألم الذي.. نسي!!

0 الآراء
تقارير دولية
8218
صحيفة سياست روز: الألم الذي.. نسي!!
صحيفة سياست روز: الألم الذي.. نسي!!

كانت معانات الشعب البحريني واستمرار السيساسات القمعية لآل خليفة في ظل السكوت المطبق للغرب وحلفائه الرجعيين في المنطقة، من بين المواضيع والمقالات التي تطرقت اليها بعض صحف طهران الصادرة صباح اليوم الخميس.

صحيفة سياست روز: الألم الذي.. نسي!!

صحيفة سياست روز، خصصت مقالا على صدر صفحتها الدولية بقلم الكاتب "قاسم غفوري" سلط الضوء فيه على جرائم وانتهاكات آل خليقة ضد الشعب البحريني المظلوم، ويقول الكاتب: جروح عديدة تنزف من جسد العالم الاسلامي، بسبب انعدام الانسجام والتلاحم الداخلي بين الامة الاسلامية الواحدة، بالاضافة الى استسلام وانبطاح بعض الدول امام نظام الهيمنة في العالم.

واضافت الصحيفة، ان استمرار اللامبالاة في العالم الاسلامي تجاه القضايا المصيرية والتحديات المتعددة التي تواجهها، شجعت الاعداء على الاستمرار في تنفيذ جرائمهم ومؤامراتهم المعادية ضد العالم الاسلامي براحة بال.

وتابع المقال، ان انظار العالم الاسلامي متوجهة هذه الايام نحو الازمة السورية، في حين ان هناك قضايا وتطورات مهمة اخرى تجري في اماكن اخرى من العالم الاسلامي، ولكن بسبب تجاهل وسائل الاعلام والرقابة الاعلامية لعمالة الاعلام الغربية المعادية، بالاضافة الى تأليبهم الاعلامي، بقيت هذه القضايا بعيدة عن انظار واهتمام العالم الاسلامي.

ونوهت الصحيفة الى ان من جملة هذه التطورات والاحداث، هي ما تجري الان في البحرين، ففي الاسابيع الاخيرة، وفي حين كانت انظار العالم متوجهة نحو سوريا، ضاعف نظام آل خليقة في البحرين من عمليات القمع الوحشية ضد ابناء البحرين ولم يسلم منها حتى الاطفال الابرياء.

ففي الوقت الذي بدأ فيه العام الدراسي الجديد في البحرين فان هناك مئات الاطفال لازلوا في زنزانات وسجون آل خليفة وقد حرموا من الالتحاق بمدارسهم، كما وان هناك العشرات قد اعتلقوا بسب المشاركة في الحراك المعارصة السلمي!.

ولفت المقال الى ان النقطة المثيرة للاهتمام هي ان سلطات آل خليفة اعتبرت في الايام الاخيرة، المنابر جريمة إرهابية! بحيث نفذت عمليات قمع واسعة ضد علماء الدين في هذا البلد، وان طرد العالم الديني آية الله الشيخ "حسين النجاتي" ليس سوى مثال صغير على هذه المبادرات العدائية والتي تهدف الى ممارسة الضغوط على الشعب واخلاء المجتمع البحريني من العلماء المخلصين المؤثرين في الساحة.

واوضحت الصحيفة، ان واحدة من العوامل الرئيسية المؤدية الى استمرار مسيرة الصحوة الاسلامية في البحرين وعدم انحرافها، هي وجود قاعدة قوية من قادة وعلماء الدين امثال الشيخ عيسى قاسم وعلي سلمان، الذين حالوا دون التفرقة والانقسام بين ابناء الشعب البحريني المظلوم.

وتابع المقال، ان البحرين تحولت الان الى ارض لقمع الشعب في حين يقوم آل خليقة المجرم وآل سعود، من جهة، الى تحويل انتباه الرأي العام الى القضية السورية، من اجل التغطية على جرائمهما ضد الشعب البحريني المسلم، ومن جهة اخرى تتغاظى الامم المتحدة والدول الغربية التي تتشدق بشعارات رعاية حقوق الانسان، ازاء ما يجري من قمع وظلم في البحرين بذريعة اولوية القضية السورية!.. في حين ان انتهاكات آل خليقة بحجم جرائم ضد الانسانية.

واخيراً توضح الصحيفة، اليوم يمكننا القول بصراحة، ان الشعب البحريني يواجه ظالما مستبدا باسم آل خليفة، في ظل سكوت العالم الاسلامي امام انتهاكاته وجرائمه هو وحلفائه.. صمت ليس له اية نتيجة سوى استمرار الاستبداد الداخلي والاستعمار الاجنبي ضد الدول الاسلامية ومنها البحرين.

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك