أمل في الذكرى الثالثة لاعتقال المحفوظ: كان يوماً حزينا للوطن وخسارةً فادحةً لثورة ١٤ فبراير

0 الآراء
أحرار ثورة 14 فبراير
1225
 
http://14febrayer.com//images/Tayar%20Alamal%20Al-Islami/1399068616.jpg

متابعات - لؤلؤة أوال

    قالت جمعية العمل الإسلامي "أمل" في بيان لها اليوم 2 مايو / أيار الجاري: "تمر الذكرى الثالثة لاعتقال صمام أمان الثورة وصوتها الصافي أمين عام جمعية العمل الاسلامي "أمل" سماحة العلامة المجاهد محمد علي المحفوظ في وقت تستمر فيه السلطة بالتمادي بممارسة جرائمها ضد أبناء شعبنا الصابر، وتكتض السجون بالابطال الذين يلاقون مختلف صنوف التعذيب والتنكيل وكأن ما لاقوه من إنتهاكات وانتقام غيرُ كافٍ."

وأضافت: "في الذكرى الثالثة نستذكر جريمة اعتقال الامين العام - وكوادر أمل وباقي الرموز والسجناء المظلومين - وما تعرضوا له من انتهاكات فضيعة وتعذيب قاسي وصل الى حد الموت، ونؤكد أن صوت الحق لا يمكن ان يخبو، وأن كل المحاولات التي بذلتها السلطة وتبذلها لتكميم الافواه قد باءت بالفشل، فالعلامة المحفوظ بعد ٣ سنوات من السجن والتعذيب والتضييق شموخٌ أقوى ومظلوميةٌ تتضاعف، وهو صوت المظلومين القابعين خلف القضبان كما كان بالأمس صوت الثائرين في الوطن."

وقالت جمعية العمل الاسلامي: "أن يوم اعتقال العلامة المحفوظ كان يوماً حزينا للوطن، وخسارةً فادحةً لثورة ١٤ فبراير المجيدة، فهو رمز علمائي وجهادي وسياسي بارز في سماء الوطن يعرفه الكثير في البحرين وعالمنا الاسلامي، واستمرار تغييبه في السجن دليل ضعف لنظام متسلط مستبد، ودليل تداعي هذه السلطة الطاغية التي لا تقوى على سماع كلمة الحق وصوت الحقيقة."

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك