ابنا: شنت القوات البحرینیة أمس الأحد، 27 سبتمبر، ومساء الامس الأول السبت، حملة مداهمات في عدد من البلدات، واعتقلت مجموعة من الشبان بعد اقتحام المنازل وانتهاك حرمتها.

بلدة سفالة في منطقة سترة شهدت اليوم اقتحاماً للقوات، ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تُظهر أعداد من الآليات العسكرية وهي في حال من الاستنفار في حي الصبيخة بالبلدة.

وأكد مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان اعتقال عددا من المواطنين، وبينهم المطارد حسن ماجد (محكوم غيابيا 15 سنة)، المطارد ماجد أحمد (محكوم غيابيا 10 سنوات)، ومحمد عبد الله البربوري (الذي أختطف من منزله) من بلدة النويدرات. إضافة إلى المطارد حسين القدمي، من بلدة القدم. وقد تم اختطاف المطاردين في “كمين أمني”، بحسب مصادر أهلية.

وبحسب المصادر، فقد نُقل المختطفون إلى مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، حيث اتصلوا بأهاليهم اتصالا سريعاً، لإخبارهم بمكان تواجدهم.

وأكد نشطاء محليون بأن القوات اعتدت على أحد مآتم بلدة النويدرات أثناء عملية الاقتحام التي شنتها على البلدة.

وشهدت البلدات مساء أمس مواكب جديدة من التظاهرات الثوريّة، وعمدت القوات إلى قمعها بالغازات السامة وأسلحة الشوزن.

ورُصدت في بلدة كرزكان عدة إصابات بالشوزن، ووُصفت بعضها بالبليغة.

وتزامن مع التظاهرات، تنفيذ عدد من العمليات الميدانية، ومنها عملية الردع التي تقوم مجموعات شبابية بتنفيذها تحت شعار “الدفاع المقدس” ومنع القوات الخليفية من دهس المتظاهرين.

وفي سترة (مهزة) رفعت مجموعة ثورية أعمدة الدخان ضمن عملية أُطلق عليها “مع الشهداء حتى إسقاط النظام”.