وكالة "ابنا" تحاور نائب الأمين العام لـ (أمل) البحريني بخصوص اعدام المجاهد الشيخ النمر

 

وكالة "ابنا" تحاور نائب الأمين العام لـ (أمل) البحريني بخصوص اعدام المجاهد الشيخ النمر
 يناير ٢, ٢٠١٦ - ٥:٤٦م
 المصدر: خاص ابنا
 ‎الملخص:
 أجرى مراسل وكالة أهل البيت (ع) "ابنا" مع نائب الأمين العام لجمعية العمل الاسلامي "أمل" سماحة الشيخ "عبدالله الصالح" حوارا بخصوص اعدام العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، بحجج واهية، وأحكام فاسدة، وادعائات فارغة.
وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت للأنباء ـ ابنا ـ أجرى مراسل وكالة أهل البيت (ع) "ابنا" مع نائب الأمين العام لجمعية العمل الاسلامي "أمل" الشيخ عبدالله الصالح حوارا بخصوص اعدام العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، بحجج واهية، وأحكام فاسدة، وادعاءات فارغة.
 وكان الحوار كالتالي:

ابنا: ما هي الأسباب التي دعت السعودية الى اعدام الشيخ النمر في هذا الوقت التي تشهد فيه المنطقة مشاكل كثيرة وتدهور في الوضع الامني و حتى الاقتصادي؟!!

الشيخ الصالح: حكام آل سعود بعد فشلهم في مشروعهم الإرهابي البئيس في مناطق كثيرة، كـ: اليمن وسوريا والعراق والبحرين أرادوا أن يغطوا على هذا الفشل بهذه الطريقة، وهذا يثبت انه لا يوجد شخص واحد عاقل وحكيم بالعائلة المالكة بالنظام السعودي، وطبيعي سيكون لهذا القرار تداعيات خطيرة جدا على حكام ال سعودية وسيكون نهاية نظام آل سعود فيها حتمياً.
 ابنا: ترى، من هو الشخص المسؤول عن هذا الجريمة؟
الشيخ الصالح: اعتقد ان هناك ثلاثة أشخاص مسئولون مسئولية مباشرة عن إعدام الفقيه الشهيد سماحة آية الله النمر، ولهم دور كبير في هذه الجريمة، وهم: "سلمان،  ونائبه محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان"، كما أن هناك مسئولية على عاتق الدول الداعمة لسلطات آل سعود، وهم: الأمريكان والبريطانيين، والصهاينة.
ابنا: لماذا تم اعدام الشيخ مع 46 شخص آخر من جنسيات مختلفه وبتهم متعددة؟
الشيخ الصالح: "تم اعدام الشيخ النمر و٣ أشخاص معه بتهمة واحدة وهي الاشتراك في المظاهرات المطالبة بالحرية والحقوق بمنطقة القطيف، اما الاشخاص الآخرين فكان وجودهم مجرد تغطية ومبرر لآل سعود ليكون الطابع أن جميعهم ارهابييون".
ابنا: ما هي تداعيات هذا الاعدام؟
الشيخ الصالح: "هذا الاعدام له تداعيات خطيرة جدا على المنطقة، بدأت مع انتشار خبر تنفيذ حكم الاعدام بحق الفقيه النمر، فالآن هناك مظاهرات ومسيرات بالقطيف، وهناك مواجهات كثيرة، وهناك أكثر من ٤ مناطق أعلنت عن فعاليات احتجاجية ضد نظام آل سعود، الدي حرك نحو القطيف العديد من الآليات العسكرية وجنود قمع التظاهرات.
وأضاف: "اما على مستوى العالم هناك تظاهرات مختلفة في كثير من الدول، والاحتجاجات على حكم الاعدام؛ في البحرين والعراق وسوريا ولبنان وايران، وكذلك هناك موجة استنكارات من مراجع وشخصيات علمائية وسياسية عديدة".
* أجرى الحوار الزميل محمد الفاضلي.

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك