مقابلة محمد نمر باقر النمر نجل القائد الشيخ الشهيد نمر باقر النمر مع صحفية أمريكية حيث مقر دراسته

 

مقابلة محمد نمر باقر النمر
نجل القائد الشيخ الشهيد نمر باقر النمر
مع صحفية أمريكية حيث مقر دراسته

ترجمة مقابلة محمد النمر نجل شيخ الشهداء ،الشيخ نمر باقر النمر قدس الله سره.
مقدمة:
المذيعه: عندما أعدمت السلطات السعودية  رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر أثار هذا الحدث  غضب الحكومة الإيرانية  ووضع الناس  في الشرق الأوسط على حافة الهاوية.
النمر الذي كان قد طالب بالحرية الدينية والسياسية للشيعة المضطهدين في السعودية وطالب أيضاً بإسقاط الملكية السعودية.
السعودية تقول بأن النمر كان أرهابياً.نجل الشيخ النمر، محمد النمر، الذي حصل للتو على الدرجة العلمية في الهندسة الميكانيكية من جامعة انديانا يقول بأن والده كان رجل سلام.
وقال أيضاً: حتى عندما بدأت الحكومة بإطلاق النار على الناس فهو نهى  الناس حتى عن  رمي الحجر الصغير على افراد الشرطة.وفي مرةٍ عندما أطلقت الحكومة النار على الناس وقتلت شخصين نادى في الناس بأن زئير الكلمة أقوى من أزيز الرصاص.

المذيعه: عندما كان هو بنفسه يستخدم خطب  وكلمات ومواعظ أنت تعلم لقد كان ينتقد فيها النظام السعودي مما لفت نظر النظام السعودي أليه.أتعلم اني اتذكر خطاباً له قال فيه : النظام يسرق أموالنا، يسفك دمائنا، ينتهك شرفنا. إذا نظرنا إلى الوراء، هل ترغب أنه لم يصبح صريحا جدا و محرجاً  للغاية من الحكومة السعودية؟
محمد النمر: على الإطلاق. أنا فخور بما فعله. أنا فخور به، وأنا أقدر حقا ما فعله لجميع أبناء شعبنا. مثلا، حاولنا جعل صوتنا يصل إلى أسماع جميع من  في العالم، مثلا، لأكثر من 100 عام من الآن.ولكن من خلال عمله، الذي قصده هو جعل العالم كله يرى أي نوع من الحكومات هي الحكومة السعودية . أنهم لا يستطيعون مواجهة الكلمات فلذلك يقومون  بقتل الناس.
المذيعه: أتهمته الحكومة السعودية بأنه إرهابي. كما تعلمون، عندما ألقي القبض عليه كان هناك نوع من القتال  التي انتهى  بطلقات نارية. ما رأيك في الادعاء بأنه إرهابي؟
محمد النمر: حسنا، أنا فقط أريد أن أطلب من  أي شخص يدعي ذلك - أي شخص - إلى أن يحضر  ما يثبت ذلك الأتهام، ودليل واحد فقط أن والدي قال كلمة عنيفة ضد أي شخص.
المذيعه : مرة أخرى، سبب  هذا الاتهام ​​ذلك أنه عندما ألقوا القبض عليه فلقد كان مسلحا وحدث إطلاق نار وبعد ذلك جاء  هذا الاتهام ،الإرهاب، أليس كذلك؟
محمد النمر: حسناً، لقد تم اطلاق النار عليه أربع مرات عندما لم يكن مسلحا. ولكن حسناً، إن  كان مسلحا وقت الذي تم إعتقاله،  فلماذا أساساً لا يمكن أن يظهروا للشعب هذا؟ وعلى الرغم من هذا فلم يتأذى أي أحد أخر من افراد الفرقة التي أعتقلته، لماذا كان هو الشخص الوحيد الذي أصيب بالأذى من أطلاق الرصاص؟
المذيعة: أين كنت عندما سمعت بأن حكم الأعدام قد نفذ وكيف أستقبلته؟
محمد النمر ( متنهداً): حسناً لقد كنت في المنزل. في شقتي.لقد كانت فقط رساله. فقط رساله قالت لقد أعدموا أباك.لم أستطع التصديق في البدايه، ذهبت وتحققت من الأخبار. تحققت من الأخبار. أنا... ، لقد كان الخبر صحيحاً.في البدايه لقد كان مثل الصدمة الكبيرة. إنها صدمة كبيره، ولكن بعد ذلك كان أستطيع أن أصف الكلمة بأنه كان كما الإغاثة.
المذيعه: حقاً!!!
محمد النمر: نعم. لأنه اعتقل و كان في الحبس الانفرادي ، من عام 2012. كان في الحبس الانفرادي، وكنت أعرف أنهم لن يسمحوا له بالذهاب. كان لا يستطيع حتى رؤية الشمس. ولقد كانو أساساً يصنعون الكثير من الضوضاء في كل مرة يحاول فيها النوم.
، كما أنهم  لم يقدموا له العلاج المناسب. كسروا عظامه برصاص ثم تركوا العظام تعود لمكانها من تلقاء نفسها  فلم تعود العظام بشكل مستقيم لأنهم لم  يدعموها.
المذيعه: هل  كنت قادراً على أن يكون لوالدك مراسيم دفن ؟
محمد النمر: للأسف - لسوء الحظ، لم نتمكن من فعل ذلك. حتى جثته أعتقلوها بعد وفاته.
المذيعه: محمد النمر شكراً لك لأعطائنا من وقتك اليوم.
محمد النمر: شكراً لك.

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك