آية الله قاسم وعلماء البحرين يستنكرون استهداف فريضة الخمس

العالم
0 الآراء
يوميات الثورة
332

صورة ارشيفية لعلماء البحرين

 

 

اعتبر آية الله عيسى قاسم وكبار علماء البحرين استهداف فريضة الخمس تحت أي مسمى هو استهداف للمذهب.

وأكد كبار علماء الدين في البحرين رفضهم المساس بحرية المذهب والتفاوض مع أي جهة في هذا الشأن المحسوم فقهيا ومذهبيا.

وجاء في بيان موقع من قبل آية الله قاسم وكبار علماء البحرين إن استهداف فريضة الخُمس وتحت أيّ مسمّى هو اعتداءٌ صارخٌ على حرية الممارسة المذهبية المكفولة وفق الميثاق والدستور ووفق كل المواثيق الدّولية.

ورفض العلماء كل الرفض، أي مساس بهذه الحرية، كما أنهم لن يسمحوا لأنفسنهم أنْ يكونوا وكلاء عن الإمام الصادق (سلام الله عليه) في أنْ يتفاوضوا مع أيِّ جهة في هذا الشأن المحسوم فقهيًا ومذهبيًا.

اليكم نص البيان الذي اصدره علماء البحرين:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين محمدٍ وعلى آله الهداة الميامين وبعد:
فإنَّ فريضة الخمس من مُسلَّماتِ المذهب الشيعي الإمامي، ومنذ عصر الأئمة من أهل البيت (عليهم السَّلام) والشيعة يمارسون هذه الفريضة، واستمرت عبر التاريخ ولا زالت قائمة برعاية وإشراف الفقهاء الأمناء الَّذين لم يألوا جهدًا في توظيف أموال الخمس في خدمةِ أهداف الدِّين، ومصالح المسلمين، والابتعاد بها عن كلِّ ما يضر بهذه الأهداف والمصالح، بل يرون أنَّ أيَّ توظيف لا ينسجم مع أغراض الشريعة، ولا يحمي مصالح المسلمين هو من المحرمات والمنكرات المغلَّظة.
إنَّ استهداف هذه الفريضة وتحت أيّ مسمّى هو استهدافٌ للمذهب، واعتداءٌ صارخٌ على حرية الممارسة المذهبية المكفولة وفق الميثاق والدستور ووفق كل المواثيق الدّولية.

وانطلاقًا من هذا فإنَّنا نرفض كل الرفض أيَّ مساسٍ بهذه الحرية، كما أنَّه لن نسمح لأنفسنا أنْ نكون وكلاء عن الإمام الصَّادق (عليه السلام) في أنْ نتفاوض مع أيِّ جهة في هذا الشأن المحسوم فقهيًا ومذهبيًا.

وكذلك لن نسمح لأنفسنا أنْ نفرِّط في توظيف أموال الخمس توظيفًا يخدم أهداف الدِّين ومصالح المسلمين.
السبت 12 شهر رمضان المبارك 1437هـ

18 يونيو 2016م
الموقعون

١- الشيخ عيسى أحمد قاسم

٢- السيد عبدالله الغريفي

٣- الشيخ عبدالحسين الستري

٤- الشيخ محمد صالح الربيعي

المصدر: المقاوم. للثقافة والاعلام

تعليقات القراء

  1. ليس هناك تعليقات

أضف تعليقك